Bismillahirrohmaanirrohiim

Hukum Wanita Bercadar Dalam Pandangan Lintas Madzhab

Oleh Faisol Thantowi 

Dalam kitab Al Masu'ah Al Fiqhiyah Al Kuwaitiyah diterangkan bahwa para ulama empat madzhab berbeda pendapat tentang hukum memakai cadar (niqab). Jumhur ulama membolehkannya, sebagian ulama menghukuminya makruh, sebagian ulama yang lain menghukuminya sunnah, dan sebagian ulama lagi mewajibkannya. 

Dan inilah perinciannya:

I. Ulama madzhab Hanafi, sebagian ulama madzhab Syafi’i, dan ulama madzhab Hanbali menyatakan bahwa memakai cadar hukumnya mubah.   

II. Ulama madzhab Maliki menyatakan bahwa memakai cadar hukumnya makruh karena termasuk berlebih-lebihan dalam beragama (ghulluw).   

III. Menurut sebagian ulama madzhab Syafi’i hukum memakai cadar adalah sunnah, bahkan sebagian ulama menghukuminya wajib.

Wallahu a'lam.

Referensi:

Al Masu'ah Al Fiqhiyah Al Kuwaitiyah, 41/134:

لما كان النقاب هو ستر وجه المرأة ، فإنه يكون مرتبطا بعورة المرأة ، إذ العورة هي ما يحرم كشفه من الجسم سواء من الرجل أو من المرأة ، أو هي ما يجب ستره وعدم إظهاره من الجسم ، لذا فإن بيان آراء الفقهاء في تحديد عورة المرأة يتضح منه حكم اتخاذ النقاب . وقد اختلف الفقهاء في كون الوجه عورة . فذهب جمهور الفقهاء ( الحنفية والمالكية ، والشافعية والحنابلة ) إلى أن الوجه ليس بعورة ، وإذا لم يكن عورة فإنه يجوز لها أن تستره ، فتنتقب ولها أن تكشفه فلا تنتقب . قال الحنفية تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة . وقال المالكية يكره انتقاب المرأة- أي تغطية وجهها وهو ما يصل للعيون- سواء كانت في صلاة أو في غيرها ، كان الانتقاب فيها لأجلها أو لا ، لأنه من الغلو . ويكره النقاب للرجال من باب أولى إلا إذا كان ذلك من عادة قومه فلا يكره إذا كان في غير صلاة ، وأما في الصلاة فيكره . وقالوا يجب على الشابة مخشية الفتنة ستر حتى الوجه والكفين إذا كانت جميلة ، أو يكثر الفساد . واختلف الشافعية في تنقب المرأة ، فرأي يوجب النقاب عليها ، وقيل هو سنة ، وقيل هو خلاف الأولى .


.

PALING DIMINATI

Back To Top