---
PERTANYAAN
Ibnu Tsauban
Assalamualaikum warga PISS KTB..
ane mau nanya...bagaimana hukum menambah lafadz Sayyid dalam membaca shalawat kpd Rasulullah ?
======================
JAWABAN
Masaji Antoro
Waalaikumsalam wr wb
Menurut kalangan Madzhab Hanafi dan Syafi’i seperti Imam Romli, Imam Qolyubi, Imam Syarqowi, Imam Hadhkafi, ibnu ‘Abidin menyatakan sunah untuk menjaga etika terhadap nabi Muhammad Shollallaahu ‘alaihi wa sallaama
( أَوَّلاً )
التَّسْوِيدُ مِنَ السِّيَادَةِ
تَسْوِيدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ تَسْوِيدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاَةِ ، وَحُكْمِ تَسْوِيدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ الصَّلاَةِ .
أ - فِي الصَّلاَةِ :
7 - وَرَدَ لَفْظُ الصَّلَوَاتِ الإِْبْرَاهِيمِيَّةِ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ مَأْثُورًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ ( سَيِّدِنَا ) قَبْل اسْمِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . وَأَمَّا إِضَافَةُ لَفْظِ ( سَيِّدِنَا ) فَرَأَى مَنْ لَمْ يَقُل بِزِيَادَتِهَا الاِلْتِزَامَ بِمَا وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَِنَّ فِيهِ امْتِثَالاً لِمَا وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ فِي الأَْذْكَارِ وَالأَْلْفَاظِ الْمَأْثُورَةِ عَنْهُ ، كَالأَْذَانِ وَالإِْقَامَةِ وَالتَّشَهُّدِ وَالصَّلاَةِ الإِْبْرَاهِيمِيَّةِ .
وَأَمَّا بِخُصُوصِ زِيَادَةِ ( سَيِّدِنَا ) فِي الصَّلاَةِ الإِْبْرَاهِيمِيَّةِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ ، فَقَدْ ذَهَبَ إِلَى اسْتِحْبَابِ ذَلِكَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ كَالْعِزِّ بْنِ عَبْدِ السَّلاَمِ وَالرَّمْلِيِّ وَالْقَلْيُوبِيِّ وَالشَّرْقَاوِيِّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَالْحَصْكَفِيِّ وَابْنِ عَابِدِينَ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ مُتَابَعَةً لِلرَّمْلِيِّ
الشَّافِعِيِّ ، كَمَا صَرَّحَ بِاسْتِحْبَابِهِ النَّفَرَاوِيُّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ .
وَقَالُوا : إِنَّ ذَلِكَ مِنْ قَبِيل الأَْدَبِ ، وَرِعَايَةُ الأَْدَبِ خَيْرٌ مِنَ الاِمْتِثَال ، كَمَا قَال الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ (1) .
ب - فِي غَيْرِ الصَّلاَةِ :
8 - أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى ثُبُوتِ السِّيَادَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى عَلَمِيَّتِهِ فِي السِّيَادَةِ . قَال الشَّرْقَاوِيُّ : فَلَفْظُ ( سَيِّدِنَا ) عَلَمٌ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَمَعَ ذَلِكَ خَالَفَ بَعْضُهُمْ وَقَالُوا : إِنَّ لَفْظَ السَّيِّدِ لاَ يُطْلَقُ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَال : قَال أَبِي : انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : أَنْتَ سَيِّدُنَا ، فَقَال : السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى . قُلْنَا : وَأَفْضَلُنَا فَضْلاً وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً ، قَال : قُولُوا بِقَوْلِكُمْ أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ ، وَلاَ يَسْخَرْ بِكُمُ الشَّيْطَانُ . (2) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ قَال : أَنْتَ سَيِّدُ قُرَيْشٍ ، فَقَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : السَّيِّدُ اللَّهُ . (3)
قَال ابْنُ الأَْثِيرِ فِي النِّهَايَةِ : أَيْ هُوَ الَّذِي يَحِقُّ لَهُ السِّيَادَةُ ، كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُحْمَدَ فِي وَجْهِهِ ، وَأَحَبَّ التَّوَاضُعَ . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ لَمَّا قَالُوا : أَنْتَ سَيِّدُنَا ، قَال : قُولُوا بِقَوْلِكُمْ أَيِ ادْعُونِي نَبِيًّا وَرَسُولاً كَمَا سَمَّانِي اللَّهُ ، وَلاَ تُسَمُّونِي سَيِّدًا كَمَا تُسَمُّونَ رُؤَسَاءَكُمْ ، فَإِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِهِمْ مِمَّنْ يَسُودُكُمْ فِي أَسْبَابِ الدُّنْيَا .
وَأَضَافَ ابْنُ مُفْلِحٍ إِلَى مَا سَبَقَ : وَالسَّيِّدُ يُطْلَقُ عَلَى الرَّبِّ ، وَالْمَالِكِ ، وَالشَّرِيفِ ، وَالْفَاضِل ، وَالْحَكِيمِ ، وَمُتَحَمِّل أَذَى قَوْمِهِ ، وَالزَّوْجِ ، وَالرَّئِيسِ ، وَالْمُقَدَّمِ .
وَقَال أَبُو مَنْصُورٍ : كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمْدَحَ فِي وَجْهِهِ وَأَحَبَّ التَّوَاضُعَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَجَعَل السِّيَادَةَ لِلَّذِي سَادَ الْخَلْقَ أَجْمَعِينَ . وَلَيْسَ هَذَا بِمُخَالِفٍ لِقَوْلِهِ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَال لِقَوْمِهِ الأَْنْصَارِ : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ (4) أَرَادَ أَنَّهُ أَفْضَلُكُمْ رَجُلاً وَأَكْرَمُكُمْ . وَأَمَّا صِفَةُ اللَّهِ جَل
___________________
(1) رد المحتار على الدار المختار 11 / 345 ، والفواكه الدواني على رسالة القيرواني 2 / 464 ، والقليوبي 1 / 167 ، وشرح الروض 1 / 166 ، وحاشية الشرقاوي على تحفة الطلاب 1 / 21 ، 193 ، والمغني لابن قدامة 1 / 541 - 542 - 543 - ونيل الأوطار 2 / 326 ، والقول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص 101 ، وفتاوى ابن حجر العسقلاني نقلا عن " إصلاح المساجد من البدع والعوائد " للقاسمي 140 ط ( 5 ) والمكتب الإسلامي .
(2) حديث : " قولوا بقولكم أو بعض قولكم . . . " أخرجه أبو داود ( 5 / 155 - ط عزت عبيد دعاس ) . وقال ابن حجر في الفتح ( 5 / 179 - ط السلفية ) : رجاله ثقات .
(3) حديث : " السيد الله " أخرجه أحمد ( 4 / 24 - ط الميمنية ) . من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير وإسناده صحيح .
(4) حديث : " قوموا إلى سيدكم " أخرجه البخاري ( 6 / 165 - الفتح - ط السلفية ) .
Almausuu’ah Alfiqhiyyah alkuwaitiyyah XI/246247
****************************************************
*************************
السيادة لمحمد صلّى الله عليه وسلم : قال الحنفية والشافعية (1) : تندب السيادة لمحمد في الصلوات الإبراهيمة؛ لأن زيادة الإخبار بالواقع عين سلوك الأدب، فهو أفضل من تركه. وأما خبر «لا تسودوني في الصلاة» فكذب موضوع (2) . وعليه: أكمل الصلاة على النبي وآله: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد» (3) .
__________
(1) الدر المختار:479/1، حاشية الباجوري:162/1، شرح الحضرمية: ص47.
(2) أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب للحوت البيروتي: ص253.
(3) خص إبراهيم بالذكر، لأن الرحمة والبركة لم يجتمعا في القرآن لنبي غيره، قال تعالى: {رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت}
Menambahkan lafadz sayyid untuk Muhammad Shallallaahu ‘alaihi wa sallama :
Kalangan Madzhab Hanafiyah dan syafi’iyyah menyunahkan menambah ‘’SAYYID” untuk Muhammad Shallallaahu ‘alaihi wa sallama dalam sholawat ibrohimiyyah demi menjaga adab kesopanan terhadap beliau, lebih utama ditambahkan ketimbang tidak (lihat adDur alMukhtaar I/479, Hasyiyah alBaajuri I/162 dan Syarh Alhadhromiyyah Hal 47) sedang hadits “janganlah menyebutkan kata sayyid untuk ku di dalam solat” adalah hadits bohong dan maudhu’ (Lihat Asna Almathoolib halaman 253)
Dengan demikian sholawat Ibrohimiyyah yang paling sempurna adalah :
” «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد”
Nabi Ibrahim khusus disebut dalam sholawat ini karena barokah dan rahmat tidak ditutur dalam alquran secara bersamaan kecuali hanya pada beliau (tidak pada nabi yang lain) seperti dalam Firman Allah Ta’aalaa
”Rahmat Allah dan berkat-Nya, dicurahkan atas kamu wahai ahlulbait”
Fiqh Al-Islaam Wa adillatuhu II/94
الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم في غير الصلاة: أما الصلاة على النبي في غير الصلاة فهي مندوبة، لا واجبة، فقد حكى الطبري الإجماع على أن محمل الآية على الندب. وقال الحنفية (4) : هي فرض مرة واحدة في العمر، والمذهب أنه تستحب على التكرار كلما ذكر النبي صلّى الله عليه وسلم ، ولو اتحد المجلس في الأصح وعليه الفتوى.
__________
(4) الدر المختار:480/1، تبيين الحقائق وحاشية الشلبي:108/1.
Wallaahu A'lamu Bis Showaab