-- حزب السكران للامام الحبيب على ابن ابوبكر السكران
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اللَّهُمَّ إِنِّى احْتَطْتُ بِدَرْبِ الله
طُوْلُهُ مَاشَاءَ الله قُفْلُهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله
بَابُهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
أَحَاطَ بِنَا مِنْ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ, مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ,إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ, إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ, صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ ( سُوْر3..
واية الكرسي - الله لآإِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ, لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ, لَهُ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ, مَنْ ذَاالَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ, وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَاشَاءْ, وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ
بِنَا اسْتَدَارَتْ كَمَا اسْتَدَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ بِمَدِيْنَةِ الرَّسُوْلِ بِلاَ خَنْدَقٍ وَلاَ سُوْرٍ مِنْ كُلِّ قَدَرٍ مَقْدُوْرٍ وَحَذَرٍ مَحْذُوْرٍ وَمِنْ جَمِيْعِ السُّرُوْرِ (تَتَرَّسْـنَا بِالله 3
مِنْ عَدُوِّى وَعَدُوِّ الله مِنْ سَاقِ عَرْشِ الله إِلَى قَاعِ أَرْضِ الله بِأَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
صُنْعَتُهُ لاَ تَنْقَطِعُ بِأَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
عَزِيْمَتُهُ لاَ تَنْشَقُّ بِأَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
اللَّهُمَّ إِنْ أَحَدٌ أَرَادَنِى بِسُوْءٍ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْوُحُوْشِ وغيرهم من المخلوقات مِنْ بَشَرٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ وَسْوَاسٍ فَارْدُدْهُمْ ونظرهم فِي انْتِكَاسٍ وَقُلُوْبَهُمْ فِي وَسْوَاسٍ وَأَيْدِيَهُمْ فِي إِفْلاَسٍ وَأَوْبِقْهُمْ مِنَ الرِّجْلِ إِلَى الرَّأْسِ لاَ سَهْلَ يَجْدَعُ وَلاَ جَبَلَ يَقْطَعُ بِأَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ, وَصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ