Bismillahirrohmaanirrohiim

053. HUKUM LUDAH DAN KOTORAN BELALANG

Assalamu'alaikum. Mau tanya, ketika saya menjemur mukenah tiba-tiba mukenah saya dimasuki belalang dan belalang tersebut mengeluarkan cairan hingga mukenah saya berwarna coklat. Dan setelah saya cuci tetap tidak bisa hilang. Apakah mukenah saya najis dan tidak boleh digunakan untuk sola?
*Jawaban:*
Cairan cokelat yang dikeluarkan belalang baik berupa kotoran atau ludah hukumnya khilaf, ada yang mengatakan najis namun ma'fu sehingga andai tidak dicuci sekalipun tetap bisa dipakai shalat. Dan ada yang mengatakan suci. Akan tetapi menurut Syaikh as-Syarwani meski tidak wajib dibasuh, tetap disunnahkan dibasuh.
*Referensi:*
* ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ *
[ ﻓﺎﺋﺪﺓ ‏] : ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻬﻤﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻷﺻﺢ ﺃﻥ ﺫﺭﻕ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻭﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺠﺲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻫﺮ، ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻳﻌﻔﻰ ﻋﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻋﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻠﻮﻯ ﻛﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﻏﻴﺚ، * ﻭﺃﻓﺘﻰ ﺍﺑﻦ ﻛﺒﻦ ﺑﺄﻥ ﺑﺼﺎﻕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻼﻗﻬﺎ ﻃﺎﻫﺮ، * ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﻧﺠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺃﻓﺘﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻧﻔﺲ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﺇﻥ ﺧﺮﺝ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻄﺎﻫﺮ ﻛﺮﻳﻖ ﺍﻵﺩﻣﻲ، ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﻨﺠﺲ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﺇﺫ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ ﻧﺠﺴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺲ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﻟﻠﻨﺺ، ﻭﻟﻮ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺃﻃﺎﻫﺮ ﺃﻡ ﻧﺠﺲ ﻓﻄﺎﻫﺮ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻠﺤﻢ.
* ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ *
( ﻣﺴﺄﻟﺔ : ﺏ ‏) : ﺭﺟﺢ ﺃﺑﻮ ﻗﻀﺎﻡ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﺻﻴﻔﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻖ، ﻭﻧﺠﺎﺳﺔ ﺻﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻻﺧﺘﻼﻃﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﻤﺪﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻔﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺇﻣﺎ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺘﻨﺠﺴﺔ ﻣﻌﻔﻮّ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﻼ ﻳﻨﺠﺲ ﻣﺎ ﺩﻫﻦ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻟﻠﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﺫﻱ ﺑﻜﺮﺍﻫﺔ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻫـ . ﻗﻠﺖ : ﻭﺃﻓﺘﻰ ﺑﺎﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺨﺮﻣﺔ ﻭﺃﺑﻮ ﺻﻬﻲ ﺍﻫـ . ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﻙ ﺍﻟﺼﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺼﻴﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺛﻢ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻟﺼﻞّ ﻓﻴﺆﺧﺬ ﻻ ﻳﻀﺮ ﺍﺧﺘﻼﻃﻪ، ﺇﺫ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺇﻣﺎ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻭ ﻧﺠﺲ، ﻣﻌﻔﻮّ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﻭﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : " ﻛﻨﺎ ﻧﻄﺒﺦ ﺍﻟﺒﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﻌﻠﻮﻫﺎ ﺍﻟﺼﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻴﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﻨﻜﺮﻩ " * ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﺑﻨﺎ ﺣﺠﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻭ ﻡ ﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﻭﺙ، ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺃﻛﻠﻪ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺠﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻫﻦ، * ﺑﻞ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻡ ﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎً، * ﻭﻷﻥ ﻟﻨﺎ ﻗﻮﻻً ﻗﻮﻳﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻻ ﺩﻡ ﻟﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻴﺾّ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ .
* ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ *
( ﻭﺳﺌﻞ ‏) - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ : ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻛﻞ ﺩﻭﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻣﻌﻪ، ﻫﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻛﻞ ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺴﻞ ﻓﻤﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ، ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﻠﻪ ﻟﻴﻼ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺻﺎﺋﻤﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺴﻞ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﺯﺩﺭﺩ ﺭﻳﻘﻪ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ؟
( ﻓﺄﺟﺎﺏ ‏) ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻞ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺠﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻧﺸﻮﺀﻩ ﻣﻨﻪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﺴﺎ؛ ﻟﻌﺴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻛﻠﻪ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻨﻪ . ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓ، ﻭﻻ ﻟﻠﺼﻮﻡ ﻭﻻ ﻟﻐﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯ ﺃﻛﻞ ﺭﻭﺙ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻣﻌﻪ - ﻓﻬﻮ ﻣﺎ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﻚ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﻫﻤﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻘﻤﻮﻟﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ، * ﻓﻼ ﻳﺘﻨﺠﺲ ﺍﻟﻔﻢ، ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻠﻪ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺩ *.
* ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ *
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﺟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺰ ﺑﻪ ﻓﻴﻌﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﻠﻪ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﻊ ﻛﻠﺒﻦ ﻭﻃﺒﻴﺦ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺲ ﻓﻠﻮ ﻓﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻔﻲ ﻋﻨﻪ، * ﻭﻫﻞ ﻳﻌﻔﻰ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻭ ﻻ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﻻ ﻳﻌﻔﻰ * ﻭﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻌﻔﻰ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻫـ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺒﺠﻴﺮﻣﻲ ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻨﻪ ﻟﻨﺤﻮﺍﻟﺼﻼﺓ، * ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻫـ . ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻋﻦ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺏ ﻭﻳﻌﻔﻰ ﻋﻤﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺤﻨﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﻭﺙ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﺎﺳﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﻭﺍﻷﺣﻮﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺐ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻔﻢ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﻪ، ﻭﻗﻴﺎﺳﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻦ ﻏﺴﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻌﻔﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻫـ


.

PALING DIMINATI

Back To Top